الاثنين، 1 مارس 2021

علي عبدالله الضبيبي

 لا تغضبــــــي 

ــــــــــــــــــــــ

نامت على جمر الغضى أهدابي

وعلى لظاها قد رسمت  خطابي 


وجعلت ما بين السطور مدامعي

تبث شجوني في الهوى وعذابي


فإذا أتتك ِفي المســـــاء رسالتي

وغدت تبرر في يديك غيابي


فالتعلمي إني جعلت مدادها

شجن الفؤاد ِوحرقة َ الأهداب ِ


لا تغضبي إن طلت يوما بالنوى

فلقد أضعت ٌمع الغياب شبابي


يكفي فؤادي من فراقك جرحه

وشجون وصلك في الضلوع روابي


والحب أضرم في الحنايا شوقه 

كجذوة نار في رحى الأعشــاب ِ


لولا النوى ما هيج القلب وجده

ولا ذاب قلبك فرحــــــة ًبإيابي 


ولما كتبنا للوصـــــــال قصائدا ً

صارت غصونا ًفي سفوح هضاب ِ


مازلت في حدق العيون مدامعي

وفي كأس عشقي نكهتي وشرابي


فلا تسرفي في اللوم إني هاهنا

على نار شوقي مرهق الأعصاب ِ


مازلت في قلبي المعذب نبضه

مهما يطول عن الوصال غيابي

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

علي عبدالله الضبيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...