أَكُنُ لَك شَوْقا
تِئن بِه الأوردة وَالْعُرُوقُ
أتوق لرؤياك فِى الْيَوْمِ أَلْفَ مَرَّةٍ
وَمَن لرؤياك لَا يَتُوقُ
وَفِى أضلعي نَار مؤججة
كَأَنَّمَا الْقَلْب لَهَيْب وَحَرِيقُ
فَكَيْف تَحسبني أصْبِر
عَلَى مَا لَا أُطِيقُ
كُلّ جَوَارِحِي غارقة فِيك
يَا منقذي أَنَا الْغَرِيقُ
قيدني حُبُّك بحبائل الشَّوْق
وَأنا الحرُ الطَلِيقُ
أغفو وأصحو أهُذى بِك
كَمَا السِّكِّير لَا أفيقُ
أَتَحْسَبُ أَنَّ الْحُبَّ مَعْصِيَة
وَلَيْسَ لَنَا فِيهِ حُقُوقُ
فَكَيْفَ يَكُونُ الظَّنُّ إثْماً
إنُ الْحِقْد فُسُوقٌ !
#محمود _فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق