هذا الصباح...
ناديت بإسمك عن غير قصد...
حروف جمحت من لساني بلهفة وشوق...
وأفصحت بلا إرادة مني عما أخفيه و أكتمه...
ناديتك بلا شعور ولا قصد...
هي روحي التي نطقت...
فهلا سمعت؟...
مالي أناديك يا غافلا عن أمري...
هل أنت بخير؟...
روحي لم يعد يهمها قانون الأجساد و التقاليد و العرف...
خرجت من عقالها...
وافصحت بحروف إسمك عما يبطنه القلب...
مالذي جاء بإسمك علي لساني من غير سبب؟...
يا غافلا عن لهفتي ...
هل أنت بخير؟...
لو كان إسمك يأتيني بك...
ناديتك حتي ينقطع مني الصوت...
أو علقته تميمة علي صدري...
يدفيني من برد الجفاء والصد...
هذا الصباح جاء مختلفا...
بدأته بك ومنك...
وهل كنت أنتظر لينطق لساني لاذكرك...
أنت كل صباح في خاطري...
ومتي عن ذكرك غفلت؟؟...
...... ندى نووور الدين ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق