الثلاثاء، 9 مارس 2021

سلام العبدالله

 عزيزُ القومِ


وإن دنياي أذِنت للرحيلِ

فسار َالنعشُ يرثيني عويلِا

فلا آءسى على دنيا الغرورِ

فما مر بي شيئاً جميلاً ُ

فلا حلماً حلمتُه لي تحققَ

وكان الحزنُ في قلبي بديلا

فلا وطنٌ كما الاوطانِ أسكنُ

ولا نلت الصديق ولا خليلا 

فعشتُ الغربةَ هماً بين قلبي

أجوبُ اقطاراً وأحمل الثقيلُا

تغربتُ من الوطنِ الحبيبِ

وابكي الدمعَ ويلا  ثم ويلا

فلا انسى أماكنَ كنت ُفيها

عزيزُالقومِ ثم اصبح ذليلا 

مابين الجبين خطَّ نحسي

فخيَّم نحسي شجراً ظليلا

فلا تؤمنُ الى الأقدارِ أمراً

لا ترحمُ صغيرا ًولا جليلا

دع النجماتِ في عيني تغازلُ

بلا طيفك غدا قلبي عليلا

ودعْ نبضاتِ قلبي بين نبضِك

فكان النبضُ من دونِك هزيلا

انا رمز ُالكرامةِ والسلامِ

فلا اقبلً لك أكون ذيلا

فإني قد عشقتُك دون غايةٍ

وكان الحرفُ في شعري دليلا


الشاعر سلام العبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...