و جئت إليكِ.......
و جئت إليكِ ممتطيا وداعي
و أخشى أن أضمك باجتياحي......
فتحت إليك بابا في براحي
فخذ روحا بقلبى ودع جراحي.....
أبث الشعر فيك كما الرياحِ
كعصف الذر من كل النواحي......
و أحمل في حنايا النفس وجد
يضخك صخب ليل في شتائي........
آلا يا نبضة ..... وردت وريدي
فكانت قاب قوس من فؤادي......
أتيت إليك محتسبا رجائي
و أحمل دمع جمر من سهادي......
تخطى فيض غيث من سحابي
يسبح في وريدك خفق قلبي.....
كموقد قدر تزلزل في دمائي
فكيف أكون في عينيك دمعا
يلملم ما استُبيح من الجراح.........
و ألقى الشمس في كفيك عليّ
أكابد ضوع صدك في وصالي....
يهاجمني الشغاف و لست أقوي
على طي الحقيقة بالسرابِ..........
فأنت الشعر إن حبرت حرفي
على عينيك اسكَبَني الغرام........
وحيد علي الجمال6/3/2021
جمهورية مصر العربية / المنوفية / سرس الليان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق