🍀. أمانينا الصغار 🍀
تذيب حشاشتي ذكراك صمتا
وتوقض ماتقدم من جراحي
وتغرز شوكة في ام عيني
لتمتزج الليالي في صباحي
فقد ضاق الفضاء وعيل صبري
لابدو اليوم مكسور الجناح
انادي والصدى يرتد نحوي
فأينك من انيني ومن صياحي
ومن هول الأسى عانقت جرحي
لأشعر فوق كتفه بارتياح
مآذن غربتي تعلو نداءا
وتوعد بالهلاك بلا سلاح
تنادي ياجراح الامس هبي
وتدعوها و حي على اكتساحي
امانينا الصغار لها عويل
اراها اليوم تذبح كالاضاحي
🍀 بقلمي حسين العلوان 🍀
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق