هذا هو الحسن في الأضلاع نشعره
كأنه كان في الحسناء كالهدف
عجبا من المرء للابصار يغمضه
وقلبه كان في الحسناء كالترف
قلبي وحسناء هذا الهم من ألمي
واحزن اليوم والأحزان كالعلف
حسن واطنان هذا الهم في ألم
بموتها كان هذا الحزن كالاسف
موت وما بين عشق قاله علم
وبينها كان في الحسناء كالغرف
رجل وقد زاد في الحسناء هيبته
وحسنها كان في الأضلاع كالخرف
شبه وهاتيك في الحسناء من شبه
كأجمل القوم في الأضلاع كالخزف
حبي وقد زاد في الحسناء قدسها
بحسنها كان نزع الروح كالطرف
سرحان خالد الفهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق