الثلاثاء، 23 مارس 2021

حجاج الليثي

 بلا عذر

،،،،،،،،،

يساومني على جفني سهادي

فلا يجدي ثباتي أو رقادي


ومن وصبي يحاصرني سكون

رهين الصمت لا يقوى فؤادي


الملم في وريد الليل حزني

لأعلن في حناياه حدادي


متى يأتي إلى روحي صباها

فلا شعري يشيب ولا مدادي


ومحبرتي أزف لها قدومي

على عجل يسابقني غرادي


إذا عادت تمازحني الليالي

لتوقظ في بواديها ودادي


أنرت لها قناديلي عساها

على حبي بناديها تنادي


أيا قلبا بلا ذنب أتاه

بدا يرنو فأرقه بعادي


توشحت الضياء فزال همي

تأبطت الخشوع بدا رشادي


نسيت العشق ازمانا طوالا

بلا عذر سعيت إلى عنادي


شكوت البعد يا قلبي مرارا

سكبت الدمع كي يروي مهادي


قضيت العمر في رحلي سؤالا

وعدت بلا جواب أو مفادي


تهاجمني أيا ليلي بسهد

واحداقي يجافيها مرادي


يذوب الحزن في مقلي بحورا

وفي دمعي به مائي وزادي

                                          حجاج الليثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في ليلة بقلم عمر طه اسماعيل

 في ليلة..  ساد الهدوء..  واقبلت..  وكأنها..  مرّت..  على قلبي.. مشت..  الشوق يحرق مضجعي..  وعيونها..  حكاية ً..  لناظري..  قد ادهشت..  عانق...