دمعة على الرصيف..................
بقلم // سليمان كااااامل ........
************************ منظر شاهدته بعيني اليوم
مالي أرى الوقار بيننا يستجدي
ويطلب الدريهمات بوجه التندي
....
ويلملم النظرات مرفقة بسخرية
وبعضها تنهش بخائنات التردي
....
من نحن .......حتى نلجئها لهذا ؟
ومن ذويها أليس فيهم كف تؤدي ؟
.....
كثرت فينا أيادي البؤس تشكونا
والأغنياء ...قد صموا الأذان باليد
.....
وأولي الأمر ...بالغوا في الضغط
فارهقوا الرجال وألجأؤا النساء للمد
.....
ياويلنا إن لم نقلها ونعلنها صريحة
ويسمعها العقلاء منا ليومنا والغد
.....
فبالإفقار خلقنا أجيالا هزيلة الفكر
واوجدنا ....البغاء سلعة لها ألف ند
.....
وكثر الخبث في أمة كانت قديما
تحسدها أمم فبنت أمجادها على مجدي
.....
ألم تنحب أمتنا كريما شهما يأخذنا
لحوض النبي جميعا بعزم التحدي
.....
يساوي بين أغنيائنا وفقرائنا فجوات
نبتت فيها كل ألوان العجز الحقد
.....
ألم يأتي لنا من صفحاتنا البيض
مثل هارون يأمر السحاب بالسعد
.....
يقول لها ياسحابة أمطري حيث شئت
سيأتيني خراجك إن شئت أو أبيت تردي
.....
من يمد يد العون خفية يلملم عرضا
على الرصيف يطلب بالكرامة أي نقد
......
من يمسح الوجه الصبوح بكف العفاف
من يرفع الثقل الذي يقصم الظهر ويفل بالكبد
......
من ومن...... قد جف ريقنا من النداء
ولم نسمع من يجيب النداء للجد
......
أبكتني دمعة قد تحجرت بمقلتيها سائلة
ألست رجلا وأوصاك ربي بنا فلما التعدي
......................................................
سليمان كاااااامل ......2021/3/6 الموافق السبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق