((انتظار بطعم الاحتضار))
مطلع تلك القصيدة
حذفت نصف نهار
وبقى ينتظر بعد الغروب
ليراقب . هل ستاتين على موعدنا ؟؟
وانا مازلت البس حيرتي
ثم قرص الشمس يعلن بالوداع
وضياع في ضياع...
ضاع وقتي
لو اتت اعطيها عمري
هل ستأتي؟؟
وسؤال حاور قلبي طويلا
ليس يمتلك الجواب
ثم شعري ينتظر
كي يتغزل
كي يصوغ الحرف وجدا
لقراءات الحسان
ويكون الشعر في كل لسان
وبدى يضجر وقتي
ويزحزحني بداعي اللامكان
ضاق ذرعا بعيوني
ساعتي خجلى بتوقيتي المحلي
اذ مضى نصف من الليل
نسيت فيه نفسي
وافكر فيها احلم
كيف تاتي.؟
هل ستاتي كضياء ام ورود؟
ام عبير .ام ملاك ؟
وقتها داهمني محض نداء
أن الى رشدي اعود
او اذا طال انتظاري
عاجلا ياتي احتضاري.
...بقلمي الظمآن ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق