"ضَجَّ الشوقُ"
والشوقُ يُغري عيوني تَطلُعا،،،
وهمَّ قلبي تُدميهِ الأدمُعا،،،
كيفَ السبيلُ الى رِحابُكِ تَضُمني،،،
قد ضاقت بزفراتي الأضلُعا،،،
وإنّي ووصالكِ ضِدانِ لا نلتقي،،،
جارتْ علينا الأيام تَمَنُعا،،،
وجارت على النفسِ العصِيةِ عزّها،،،
وجارت على المَشوقِ للرؤى تَطلُعا،،،
وإنّي والحنينُ يُسامرُنا الجوى،،،
فاحت بنا الأشواقُ تَضوُعا،،،
ألا ليتَ هواكِ يُرسل لنا،،،
بعض مبالاتكم ولو تَصَنُعا،،،
لعمري ما طابَ بعدكم لذة عيشٍ،،،
كأني فُطمتُ على السمّ تَجَرُعا،،،
وإن كان يأتيني منك الأسى،،،
طوعاً قَبِلتهُ فرَفّ قلبي تَمَتُعا،،،
أسَفَ قلبي على المنى بنيناها،،،
آلت إلى مَهَبَّ الريحِ تَصَدُعا،،،
وأسفي على حظٍ عاثر الخُطى،،،
ظلّ سنينَ العمر يشكي تَلوُعا،،،
ومضت أعمارنا لا شواطئ لها،،،
كيف يرسو من لا تُسعفهُ الاشرُعا،،،
أمجد فتح الله الحراسيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق