حان الوقت لتبدأ من جديد.. وتلعن تلك الصدفةالتي رمتك
بعيدا...
أخذك التيار.. جرفك.. ظننت انه الإتجاه الصائب!وسيأخذك
لمبتغاك!.. أخيرا ستصل لمرفأ مريح..
ستلقي بجسمك لتستريح في ظلاله وتنعم بلفحات الهوى..
فتداعبك كما تداعب الأنثى جسدها النحيل رقصات الحياة...
ويمضي بك الوقت سريعا؛ فلا انت سافرت ولا البحر اهتدى
لقلبك ولا المرافيء لديها مكان لغرورك...
فهل ستعد حقائبك وترحل من جديد؟!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق