الخميس، 27 مايو 2021

ليلى النصر

 وكان منك ما كان 

أيتها الأميرة النائمة في 

ظل الشمس

على أسطح المنازل 

على مقالع الحجارة 

تعدينها أسلحة للأبطال

لفرسانك الشجعان 

حجارة من سجيل

تجابه سلاح ثقيل 

تجعلهم  وسلاحهم كعصف

 مأكول  

طوبى لك يا صانعة الرجال 

هدموا بيتك فوظفتي حجارته للقتال

وكان خير استثمار

تتقي به من نار تلظى سعار 

شهادة تدخلك في كنف

الرحمن 

تحملين نعش شهيدك 

تباهي به أهل الأرض

وملائكة السماء وحور عين 

له بالإنتظار

غزة يا نبع الكرامة 

القدس يا حبيبة الرحمن

يا درب الأنبياء 

درب من مروا إلى السماء 

الأرض  لك شاطيء  

وفي السماء لك إثنان

كيف يكون الهون يا درة 

الزمان والمكان

أنت لؤلؤة نجمة  أضائت هذا

الزمان .

بقلمي ليلى النصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...