وكان منك ما كان
أيتها الأميرة النائمة في
ظل الشمس
على أسطح المنازل
على مقالع الحجارة
تعدينها أسلحة للأبطال
لفرسانك الشجعان
حجارة من سجيل
تجابه سلاح ثقيل
تجعلهم وسلاحهم كعصف
مأكول
طوبى لك يا صانعة الرجال
هدموا بيتك فوظفتي حجارته للقتال
وكان خير استثمار
تتقي به من نار تلظى سعار
شهادة تدخلك في كنف
الرحمن
تحملين نعش شهيدك
تباهي به أهل الأرض
وملائكة السماء وحور عين
له بالإنتظار
غزة يا نبع الكرامة
القدس يا حبيبة الرحمن
يا درب الأنبياء
درب من مروا إلى السماء
الأرض لك شاطيء
وفي السماء لك إثنان
كيف يكون الهون يا درة
الزمان والمكان
أنت لؤلؤة نجمة أضائت هذا
الزمان .
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق