قصيدة (ممالك العيون )
بقلم عاشق النيل وائل محمد صديق
...........
وما فعل الهوى بسهامِ عينٍ
سوى حربٍ تُناصرها قلوبا
فصارَ نزالُها نبضاً بصدري
وعادَ لنا القرارُ فقادَ سرباً
كأن الحبَّ في جسدي نضالٌ
يثورُ لنا فأحيانا شعوباً
أيا من كان فوقَ الحبّ تاجاً
ألا تُشفي من الأسقام صبّاً
شفاهٌ لا تقَبِّلها طويلاً
فقد تُؤذي غصونَ الزهرِ غصبًا
وخصرٌ مالَ في كفّي دلالاً
فتباً للذي يخشى وتبّاً
على نورِ الخُطى نسعى لقربٍ
خُطىً قد أنبتتْ فى الصّخرِ عشباً
إذا تُركَ الفؤادُ بِلا لقاءٍ
أرى أطيافها جالت دروباً
وهل يُنسى الحبيبُ إذا تجافى
تعودُ الشمسُ إنْ طالتْ غروباً
تُعلمني بما تهوى فأهوى
وتهواني ولو عشقي ذنوباً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق