فراق أم موت زوآم
أول صراخ لنا
كان يؤنس من حولنا
وأول كفن كان يقينا
كنا لا نعي معنى البقاء وكيف
ننطق الكلمة
ولانميز الإحساس إن كان عفوي
أم مصطنع
تأخذنا الإثارة بعيداً
والأفكار
كيف ماتشاء ترتدينا
وتملئ كؤوسنا الأقدار مالها من معينا
شب عودنا حين هجرت
أكنتها سعدانة السلام وابتدأ المجهول صولته
فينا
حين ركبنا الجموح للعيش تناسينا أن بلوغ الغايات سوف
تردينا
تبكينا
تعيدنا لقبضة المكتوب الذى
عبثاً نحاول منه
الفرار
وعبثاً أن نجد بهجة من جوده غير الله أحداً
يسقينا
أخذنا نتلمس السكون
ونبحث في الفراغ
عن حياة
تكتب في لوح السعادة كما الناس أسامينا
إذ الآه أخذت برسم أشكال أفئدتنا
بألوان الفقد والفراق
وانتزعت
من صدورنا بمخالبها أمانينا
ياسيدي
أتعلم أنك تحاكي جثة
أنزلها في لحدها
الحزن
ولقنها
بما لأهواله من تلقينا
حين عجزت ذراعه عن قطف ثمار الحرية
وذاكرة عن رؤيا الطمئنينة
لسويعات
فقد أسقط عمره
ما للأمل
من جنينا
.منتهى الشمري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق