أسيرة الشوق
مازلت سجينة العشق
وأسيرة الشوق
أحايل عقارب الزمن
أن تخفف سيرها
لأنسج من خيوط الحلم
ثوب الامل
وبريقا للأمنيات
و من الوتين
أصنع سبيلا
يخطو عليه
الفؤاد ليتبعك
**********
إلى متى
يا معذبي هذا الجفا
وفي الأفق يلوح
التوق بكلتا يديه
وصوت العشق يعلو
يخترق مسامع النيام
في صقيع الهجر
***********
إلى متى
والقلب في صراع
بين هجر وبين حنين
أجادل خافقي فيك
محاولة اثبات أنك
لن تخون عهدا
ولن تقطع وصلا
وانك تكابر في الهوى
باحثا في دفاتر الذكرى
عن أيام الدفئ والنوى
**********
إلى متى
سأظل أضاجع
وحدتي كل ليلة
لأنجب أطفال الحزن
وأضيع بين ماتبقى
من أيامي
لارفع السلام
في وجه الأسى
وأقتحم فؤادك
واستعمر مواطنك
دون استئذان
بقلمي ✍️ ماريا ماريا 🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق