رسالة من زوجة الى زوجها الغائب
قلبي يحترق شوقا
وبعدك زاده نار
احرقت مني اللحم والعظم
مثل ما تصب الزيت
عالنار
من شوقي لك صدري اختنق
بدأت أكتبلك أشعار
صدري لحضنك اشتاق ونطق
متى يعود لصدر الدار
أنت الأهل....إنت الولف
وأنتم حماة الوطن والدار
طقيت من كثر العشق
لا اتطول..... المشوار
انحرق قلبي منك صدق
أشكيك لعالم الأسرار
يا تصدق بكلامك وتنعدل
يا أجيك عجنح الهوا طيران
إذا كلامي ما في صدق وحبيت
إنا نفترق خذ أنت القرار
«عودة غائب»
فاجئني بحضوره الميمون
والشوق يملأ عيونه
فدخت وما عرفت طمسي من خمسي
ولا يومي من أمسي
صحيت على قبلة الحياة من فيه
فقلت زدني فواحدة لا تكفي
أشار لي بغمزة من عينه
تريثي ولا تنهضي فالشوق
يقتلني للثمة الثغر
قلت أواه يا قاتلي
ءأنا بحلم أم أن بي مسي
هذا يوم سعدي أم أني في الرمسي
أجابني والدمع من مقلتيه
منهمر
سامحيني يا أغلى عليّ من نفسي
كورونا أذهبها الله لا بارك فيها
هي من أخرتني عن حب عمري
فلا عتب على ما ليس لي
به يد
أنا الآن أمامك ....
احكمي عليّ بما تشائين أنفذ لك الأمر
أنا عائد لحضن وطن كان لي بالأمس
واليوم وبالغد
عادت سفينتي محملة ....
بالحب وبالشوقي.
إما تفرغي حمولتها ...وإلا
أنا تعيس حائر أدع على نفسي.
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق