أخبرني يافؤادي أأحببتها؟ هل
انت حقا أحببتها أم انك عشقتها
أم أن الجمال هو من أغواك
وهو من أطلق عليك رصاصات حبها
أخبرني ولا ترتبك ويزدادخفقانك
ويضيع منك ومني ومن
قلمي النها
لاتستحي يافؤادي وتبتئس لست
وحدك من أحببتها فأنا أيضا
أحببتها
وليتنا طائرين نغرد في بستانها
أو مرة في كل عام نرفرف
في سمائها
فأنا مثلك يا فؤادي أحببتها
بل إنى عشقتها وانا الآن
فخور بها
فللجمال قداسة وطائر الرخ
جمالها المستحيل وحقيقة
أقر بها
كالبدر يفيض ضياءاً فسألته
فأجابني انه قدْ قُدَّ من
جبينها
فالوجه فيه براءة تحبو
والشعر كالليل يموج على
متنها
كالهيفاء في طلعتها والأنف
لؤلؤة يعلو فم الجمال بطيب
لطيبها
بقلم/
الشاعر رشاد على محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق