طفح الكيل
أُهدي خطاباً رقيقاً في بريدٍ لها
لا رَدَّ يأتي كأنّي أُنادي غائبا
سامحتُ نفسي لمرّاتٍ كفى لعبةً
فالوصلُ لمن أحسَّ الفعلَ مُستوعبا
لا ،لا وربّي سأنعي حبّها عاجلا
مهما تودّدتِ فالْبادي سعى راغبا
حبّ بلا موضعٍ منْ عاشقٍ مُفْترٍ
حرفٌ بلا ضمّةٍ أضحى لنا ناصِبا
إن قُمتُ بالبَدءِ صدّتْ تشتري موقفاً
إنْ غبتُ راحتْ تنادي باسمِنا مَغْرِبا
بقلم عبدالقادر هرموش
31/1/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق