دمل الكتابة
--
على الورق
أجر آخر خيباتي
متيم بلا صوت الريح
تصفر كلماتي للضياء والغياب
شر مستطير كل نبضاتي لعل لوعة تطفئ ما تبقي من وهج الكتابة لها ولوحدها ...
هل تؤمن يوما أن مايسري لي ستتجرعه يوما مضاعفا؟
يا ليتها تعلم..!؟
أم أن إحتراق فراشات الشوق تترك دملا بالنبض الى آخر جرعة من الذكرى ببطن العقل ...
بلسم كتابة أحرفي
في مجهول التمني
في مجبول النبض لا تسري احرقي
أمشي على الزجاج
أنقاض روحي تهرب مني
زلزال العشق تحطم حصوني المتبقية من زمن طفولتي المستكينة بلا كلماتي
لعلي اكتبها شوقي المتربص بكل خلجاتها المتنمرة..
--
الحسين بن عمر لكدالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق