الأحد، 31 يناير 2021

كلمات بقلم سليمان النادي

 خواطر سليمان ... ( ٥٦٦ )


" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ 

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ " 

الأنعام ٢،١


من الذي علم الكتكوت أن يكسر البيضة عند أضعف أجزائها ليخرج منها ؟ 


من علم الطيور المهاجرة الطيران عبر المحيطات والبحار لتبحث عن غذاء أوفر وحيث تتلاقى فتتزاوج وتتوالد ؟ 


دودة القز تنسلخ من ثوبها وتركن لتبني شرنقة حرير تنام فيها حين من الدهر لتخرج منها فراشة جميلة ، من الذي علمها ؟ 


النطفة كيف تحولت إنسان ذكي العقل مفتول العضلات ؟ 


من صانع هذا الكائن ليكون بعد ذلك سلالة بشرية مليئة بالمواهب والفنون؟ 


من الذي شق أذنه ووضع فيه السمع ؟ 

ومن الذي شق الاجفان ليضع فيها العين المبصرة ؟ 

من الذي أمد الجنين في بطن أمه كل هذه الوظائف من سمع وبصر وأجهزة دوري وبولي ؟ 

ومن ...

ومن ... 

ومن ...؟ 


الإجابة ببساطة ...

لو تصورنا وتطاولنا وقلنا مثلا بغلا استطاع بناء الأهرامات ؟ 

فساعاتها ستقولون عنا مجانين ... 


فكيف ننكر من خلق وأبدع كل هذا الكون من كمالات فائقة فيه لنصدق قولكم أن الكون وليد الصدفة والقوانين ؟ 


فسبحان من قنن القوانين للوجود قبل أن يكون له وجود ؟ 


سليمان النادي 

٢٠٢١/١/٣٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...