بكره
هجيب القلم والمسطرة
ومش محتاج ريشه ولا محبرة
بكره
انا هرسم على الحيطان
شبابيك كتير وكمان بيبان
بكره
هتتحول الحيطان
ويبقى السجين سجان
والضلمه بكلمه تبقى نور
والحزن يتحول سرور
والعظمه تبقى قلم مسنون
والمحبرة دم الشهيد
واللى هيكتب دى السعيد
اللى هيشهد على البعيد
اللى بدمه مرة روى ارضه
ومرة تانى ملاء به المحبرة
واول ما يكتب
يكتب اسمه بفونت كبير
رسام وشاعر لا وامير
يخلد اسماء مجاهيل
دفعوا العمر المجانين
علشان يحفظوا على اسير
اللى احنا بنسميه وطن
علشان الوطن..
تقدر تعد كام اسير
بلاش قولى كام سجين
قولى بربك يا امير
فى كام مليون قتيل
علشان ترجع فلسطين
او الحريه فى الجزائر والسودان
والسعودية وسلطنة عمان
ولا تونس واليمن
مش هقول والمصريين
ولا الشام والصومالين
بكره نكتب على الحجر
بعد ما حرقوا ورق الشجر
بس بالفونت الصغير
متنا احنا
علشان يعيش الوطن
مش علشان الامير
وابو الامير
امسحى دموعك
يا ام الاسير
يا ام السجين
كفاية دموع
ام القتيل
بقلمى
صالح منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق