الأحد، 31 يناير 2021

كلمات بقلم حسين فواز ...

 نورك يبهر الحدق


شمسٌ   منَ   النور  بالأنوار    تُؤذيني

وَريقُ    مَبسمها  في الرشف  يشفيني


أَهنا    الحياة    إذا     قارنتها    ولقد

أَرى   الشقا   في حياتي   إِذ تُجافيني


يا   عاذِلي   في  هَواها لو يصيبك ما

لقيت   أبكاك   ما   قد   كان  يُبكيني


وَكيفَ   أفهم   ما  صرّحت  من عذلٍ

وفي  ضميري  هوى سعدى يُناجيني


لَولا الهوى ما غدا  المجنونُ يغزل في

ليلى   ولا   كان  من  ليلى   بمجنونِ


أَنا   العليلُ    ولكن    لم    أجد  أبداً

لي   غيرها  من  طبيبٍ  لي يداويني


تهدي    أريجّ   الخزاما   والعرار   لنا

ونحن   في   ظلِّ عيشٍ غير  ممنونِ


والجوُّ       صاحَ    والعذر     طافحة

ورائقُ     الروضِ     مهتزُّ     الأفانينِ


وَالطلّ   في   أعين   الأزهار  مجتمعٌ

كالدمعِ    مجتمع    في   أعين العينِ


حسين فواز ... تبنبن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...