سأرحل بذاكرتي
فلا أريد أن يرافقني
أحدا
لأبحث عن كنيسة
ومسجد ومعبدا
كانت يوما تشع
نور كالشمس
تعانق السماء
مددا
وقلوب مثل
آبار موسى
تسسقي العطاش
وتبعث على
النفس الرغد
وحمائم كانت
تحمل رسائل
قد خطتها
أيادي بيضاء
كالثلج والحبر
حبات بردا
وحكايات تسرد
على هدوء
وأبطالها فوارس
والخيل بيضاء
وأميرات من الخجل
خدودهم تتوردا
كأن الذكريات
في البال
رغم جمالها
قد تعبت ولن
تعود بعد الآن
أبدا
.طلال الدالي .سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق