((مثل الكتاب ))
كلمات أبو الربيع سِيداتي
مثل الكتاب
أتفحصك حرفا فحرفا
مثل الكتاب
أو مثل طمأنينة السؤال
حين سماع الجواب
ربما كنتي شعرا
أو ربما...
كنت محض شعور
أو في الكواليس عتاب
جرحٌ تدفقتِ من نبعه
دماءَ ورديةً
ربما كنتي ضيفا
شعورا خفيفا
أو عمق إبداع أو ربما..
طيفا لطيفا
وقد اختلفت في الجينات
مع الأخريات
مع الآخرين..
فرأيتهم سنابل فارغات
رأيتهم مرضا وسخفا
مثل الفلسفة الأولى..
ترفا...
تبدين من عمق المفاهيم
من خلال الجميع
شرفا...
أهو القدر من قّررَ
أم أنها صدفة مزينة بالجمال
حزمت خصرها دلالا بالدلال
قد قررت هذا اللقاء
صدفة كانت محملة بالسخاء
كيف أفهم عمق الشعور
حتى أنني يا ويلتي
وكأنني هاوٍ
يلعثمه النقاء
مغتربا...
مضطربا...
متقلبا لازلت أحاول
لمّ حروف الوفاء
لا أدري هل أغذو ذواليك
أم أنه وجب الذهاب...
وجب الغياب...
ضمن الحروف لو تعلمين
حتى وإن كنتي تعلمين
ربما تجدينني مضاعا تائها
بين تقدير المزايا باحترام
بصمت أحياننا...
أو بجميل الكلام...
سلاما سلاما
شعورا مذاب...
ربما صرتِ سببا يا زانت الأسباب
روحا وقلبا...
فكرا وذاكرة
مثل الكتاب
أو مثل وردة حمراء
مثل هذه وسط الكتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق