أُوصِيْتُكمْ خَيرا بِقَلمي
بقلم // سليمان كااااامل
******"***********
لَنْ.... يُفارِقُني
َأعلمْ
كَم هُو قريبٌ
مِن نَبضةِ القلبِ
.....
عَـاش مَعي
عَـمـــراً
حَقائِقاً مِن
الشّكِ والرِيَبِ
......
وَأُمنِياتٍ كَحّلَها
بِمِدادٍ
مِن العطرِ
شَذاهُ لِلحُجُبِ
......
وَصوتٌ
لا يَسمعهُ سواي
رُبما يسمعه
مَن كان له في الأدبِ
.......
قَـلمي
أُوصِيكم بهِ
ماتركتهُ يوماً
حتى يَترُكَني
فِي وَخْزَةُ التعبِ
.......
أَعلمُ حَنينهُ لي
دَوما
أراهُ كُلّما افْتَقَدَتْ
حَرارتُه بين أناملي
يسرع لي بِالوُدِ مُسْتَجِبِ
.......
يُعَاتِبُني
أَو أُعَاتِبهُ
لا تَعلمُ أَيُنا
أَعْلى أَو أَقَلُ
فِي النّسَبِ
.......
تَقولُ..... إِبني
تَقُولُ..... رُوحي
أَو قُل مَاشِئتَ وتَخَيْل
هُوَ أَقْرَبُ مِنَ القربِ
......
إِنْ مِتُ يَوماً
غَسّلوهُ بِطُهرِ قلبٍ
وَمَاءٍ مِن عُيُونِ
مَظلومٍ
فَهُوَ أَدْعَى للِقَبُولِ
باِلطّلبِ
.......
أَشْهَدُ أَنّهُ
مَاخَانني يَوماً ولا
أَسْلَمَني بِجُبْنٍ
لِمَنْ كانوا
سَيِئِي الأدبِ
......
بَل كان مِغْواراً
لَه غَزَواتٍ
وَجَوَلاتٍ
وَكَرٍ وَفَرٍ
فِي الجِدّ وَاللّعِبِ
......
أُوصِيكُم بهِ
خيرا
وخير ماوصيتكم به
أن تَدفِنوه بِجانبي
في القبر يؤنسني
بِمُغتربي
...............................
سليمان كاااااامل.......الجمعة .....2021/1/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق