الخميس، 2 ديسمبر 2021

 ،،،،،،،،،،، قلبٌ جريءٌ ،،،،،،،،،،،


مذهولًا بحفيفِ الصفصافِ

يتمايلُ على جدولِ الرُّوحِ

يتسكعُ بحقولِ الأحاسيسِ

هائمًا بينَ حدائقِ الشُّعورِ 

وعلى ضفافِ الشَّرايينِ

قد رمتْ بهِ العاطفةُ

ندباتُ خريفِ الأشواقِ

توسمهُ بالعناءِ وتوشمهُ

يستسلمُ نبضهُ للريحِ

تبعثرهُ بينَ منحدرِ الرأفةِ

وشواهقُ الحسرةِ

إنه القلبُ الجريءُ 

عشقَ الوردةَ البيضاءَ

وقدْ أشاحتْ عنهُ العبيرَ

هو ينبضُ بها ولها

ستعشقهُ إن غدتْ حمراءَ

طلسمٌ وشكوى وضياعٌ   

صوتُ آهٍ تدلىَ 

وخفقانٌ بدا مخيفًا

تمسكَ المسكينُ بالغيمِ 

يجتازُ كسرَ الخواطرِ

وقَطعَ الوريدَ

تقطَّرَ دمُ العشقِ

وألبسَ الوردةَ البيضاءَ 

ثوبًا أحمرًا وحنينًا 

استيقظتْ الوردةُ

وقطراتُ الندى تعاتبها 

الأطيارُ تشدوْ النحيبَ

والفراشاتُ أبتْ الرحيقَ

 أيُّ حبٍّ تلاشى 

وضاعَ مع دمِ الوريدِ

ذبلتْ وهي تبتسمُ 

ماتتْ الوردةُ بكلِّ الحبِّ 

وماتَ القلبُ الجريءُ


خيرات حمزة إبراهيم

١ / ١٢ / ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...