الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

النشاز الجميل.... د.عبدالله دناور

 النشاز الجميل

_______________

َبينهم أنت

قصيدة نثرية محلّقة

كنورس فوق البحر

يبحث عن صيد ثمين

بنشازها الجميل

بين كومة قصائد 

يقال أنها موزونة

لمجرد الوزن

ليس لهم شغل إلا

ذكر ما مضى الذي مضى

ولم يبق منه إلا التعلات

تستهلك الوقت

وأنت وقصيدتك النشاز

تسألان النجوم

القمر..الشمس

كل ما له أنوار مبشّرة 

عن  آثارة من علم

عما سيأتي الذي سيأتي

هذا إذا بقيتَ على قيد الحياة

يهمّك هذا الآتي كثيرا؟

نعم ويستهلكني لآخر النبضات

فعندي أن يأتي.. آخر الأحلام

وإن لم يسلّم عليّ

ويجدني على ظهر التراب

فيكفي أن يعانق الآخرين كمغترب

زار بلاده بعد فتح الحدود

 التي أغلقت منذ ألف شوق

حتى أملأ الدنيا زغاريد

كيف تلتقون بهذه الطريقة

كيف يحيا بكم مجد

أهمل نفسه يسقط

سقوطا حرّا من شموخ

انظر كيف يتدحرج على الدركات

وكلّ يدير ظهره للآخر

ويمضي في حال اعتقاده

____________________________

د.عبدالله دناور.   ٢/١٢/٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في ليلة بقلم عمر طه اسماعيل

 في ليلة..  ساد الهدوء..  واقبلت..  وكأنها..  مرّت..  على قلبي.. مشت..  الشوق يحرق مضجعي..  وعيونها..  حكاية ً..  لناظري..  قد ادهشت..  عانق...