الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

هلوسات ... .... فراشة دمشقية

 هلوسات ... .... 


6


أخر مرة اخترت مكانا خاطئا 

لألفظ أحبك...

كل تلك الأمواج  الهائجة

تتسرع الإعتراف للشط 

ومستعدة لسحق صخرة تقف بوجه

شغف الرذاذ.


7


سألت جدتي :لم لايدفن الموتى بالبحر ؟!!

أجابتني :لأننا نحتاج لتلك الشواهد لتستند عليها أرواحنا الباكية ..

لأننا دوما نحتاج لأماكن نختبأ فيها لنذرف دمعنا بكبرياء النسيان ..


8


أن تحب روح يمامة يعني أن تتعلم الثقة 

ومهما سمعت من هديل على شجرة الجوز قرب نافذتك 

فأنت تبتسم لروح يمامتك ومطمئن أنها تحتضنك بصمت 


9


قرب المدخل الرئيسي لبيتنا مرآة كبيرة لطالما تساءلت عن رغبة أمي بوجودها ...

حين كبرنا أدركت كم كانت أمي ترتب ملامحها وتختار ابتسامة من حجم خطوط التعب كلما فتحت ذاك الباب .


10


يلومونني لتعلقي بالياسمين ....كيف يدركون ماهية الحياة في جسد من فارقها روحا 


... .... فراشة دمشقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...