الدُنْيَا ... لِمَاذَا
أَتَيْناهَا (لَنَعْبُدَ) واحِدَاً أَحَدَاً إلٰهٰ
وَنَعْمُرَهَا وَنَسْعَىٰ في رُباها
وَلِخَيْرِ خَلْقِ الله نَشْهَدْ
وَأَعْظَمَهُمْ خُلُقَاً وَجَاهَا
رَسولُ الرَّحْمَةَ المُهْداةِ نُورَاً
يُزَكِّي النَّفْسَ يَرْفَعُ مُسْتَواهَا
وَنَعْمَلُ (صالِحَاً) فيها وَنَبْنِي
دَوْلَةً (لِلْحَقِّ) يُزْهِرُ في ثَرَاهَا
وَنُوصِي بَعْضَنَا (بالصَبْرِ)
دينَاً بَلْسَمَاً يُذْهِبُ أَذَاهَا
وَإِنْ لَمْ نَعْمَلَ الأَرْبَعْ هَلَكْنَا
وَكُنَّا الأَخْسَرينَ والأوطىٰ جِبَاهَا
فَيَوْمُ الحَشْرِ جَنَّاتٌ لِمُؤْمِنْ
وَلِلْكُفَّارِ نَارَاً يَكْويهُمْ لَظَاهَا
المهندس حسين الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق