الاثنين، 31 أكتوبر 2022

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


《وضعوا قانون》


*****************************

قالوا لنا وضعنا لكم قانون لننجيكم يا عُرب ونحن لكم مُأمِنون


أهو قانون أم طاعون؟    


وهل نحن وضعناه بهواننا

على أنفسنا ام من المسؤول؟

وضعناه أم فرضه علينا اللامعقول؟

رقصنا على انغامه

أم تقطعت اوصالنا

حينما بدأنا نتفوه ونقول؟

لم نمجده يوما يا

صاحب القلم والقلب

المظلوم

بل مجدته قوى شر

باعوا ضمائرهم بلا

إلاَّ ولا ذمة ولا دين


أرغموا مآقينا تنهمر

بالدمع دما كالسيول


 رفضوا أمجاد شريعتنا بكل مثول


فأخذوا قانون الغاب علينا منهجا ومذهبا

كأنهم يقولون للعُرب

كونوا فنكون


فما جعلناه نحن قانونا ولا منهجا

يارفيقي ولكنها

الأيام تصول فينا

وتجول

فلاضير فارس الأقلام

فلنا ربنا هو القائل سبحانه للشئ كن فيكون


رقصوا على رفاة أسلامنا وأوطاننا بلا

تعقل وشأنهم المجون


هذه غزة وما صُب

عليها كاللظى يوم

 العرصات المشؤوم


فماذا أنت بعد قائل

يامن سلبت العقول؟


أنحن من وضع القانون أم الأجلاف

هم من صنعوه؟

ومازالت الرحى على

رؤوسنا تدور وتدور

وليعلموا ان عند ربنا

يوم معلوم

وسينصب الصراط

لكل من سلبوا الاوطان

ومحوا العقول

(وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون)

بقلمي/فريدة البلتاجى

جمهورية مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انت الحنين بقلم عمر طه اسماعيل

 كم كان ودي ان تكوني جانبي مثل الصغار فتركضين وتلعبي وانا كطفل قد جرى من حولك في لحظة ادنوا اليك فتهربي هل تعلمين بانك في خاطري كل القصائد ت...