السبت، 8 أكتوبر 2022

 بلهاءُ التمني


بلهاء لأنها 

 مارأتك كما تراها

وما علمت أنك 

تخلد بالجوى ذكراها

أغلقت أبواب الوداد بوجهك

 فتقرحت جروحك

 نزفاً في ثراها

ياليتها نحرت

 حبل الوصال بلؤمها

 قبيل الوقوع بشباك هواها

كم تمنث أن تكون

 نجمتة أفلت 

 لتنير بالحب سماها

كم تمنت أن تكون قارباً 

   لتبحر في شراع هواها

كم وكم كممت

 كل الأماني

لتسقط بالوهم أعشاش

 مناها

ما راعت في القلب 

نطفة تعشقها

بل إستبسلت لتشتث

 بالحقد خطاها

فيا ناسكاً مات

 في نٓد بها

إقتلع من الحشاشة 

طرٔٓ ذكراها

عماد فهمي النعيمي/ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انت الحنين بقلم عمر طه اسماعيل

 كم كان ودي ان تكوني جانبي مثل الصغار فتركضين وتلعبي وانا كطفل قد جرى من حولك في لحظة ادنوا اليك فتهربي هل تعلمين بانك في خاطري كل القصائد ت...