السبت، 8 أكتوبر 2022

 ليس أجمل 

من أن يسترق أحدنا لحظات

 من ذاك الطفل القابع داخل كل منا 

عندما نجالس الأطفال 

ينادينا 

عندما نغفو مع أحلامنا

 يحلم معنا 

عندما تطحننا الحياة

 يعود ليذرف دمعاً معنا ويواسينا

 في عقل كل منا طفل 

عندما نركض في الغابة يسبقنا

 وعندما تغازلنا عين شابةٍ 

يعود لتحمر وجنتاه

 وتغزل عيناه من جديد فرح وأمل 

كلنا لانريد ان نكبر 

والايام هي من تكبر 

وتهرق معها مسام أجسادنا 

وربما تتعب ذاكرتنا

 لكن ذاك الطفل

 يبقى بكامل نشاطه 

لاتطاله يد الأيام والاقدار.   


          بقلمي رامي بليلو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انت الحنين بقلم عمر طه اسماعيل

 كم كان ودي ان تكوني جانبي مثل الصغار فتركضين وتلعبي وانا كطفل قد جرى من حولك في لحظة ادنوا اليك فتهربي هل تعلمين بانك في خاطري كل القصائد ت...