ليس أجمل
من أن يسترق أحدنا لحظات
من ذاك الطفل القابع داخل كل منا
عندما نجالس الأطفال
ينادينا
عندما نغفو مع أحلامنا
يحلم معنا
عندما تطحننا الحياة
يعود ليذرف دمعاً معنا ويواسينا
في عقل كل منا طفل
عندما نركض في الغابة يسبقنا
وعندما تغازلنا عين شابةٍ
يعود لتحمر وجنتاه
وتغزل عيناه من جديد فرح وأمل
كلنا لانريد ان نكبر
والايام هي من تكبر
وتهرق معها مسام أجسادنا
وربما تتعب ذاكرتنا
لكن ذاك الطفل
يبقى بكامل نشاطه
لاتطاله يد الأيام والاقدار.
بقلمي رامي بليلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق