بعد التحاق رسولنا بالرفيق الأعلى رحل سيدنا بلال مؤذن رسول الله إلى الشام فرأى رسول الله في المنام يقول له معاتبا ما هذا الجفاء يا بلال.. فبرّح به الشوق لزيارة النبي فشد الرحال..فطلب منه أن يؤذن فأذن فارتجّت المدينة لصوته ولم ير يوم أكثر بكاء فيه غير يوم وفاة المصطفى صلوات ربي عليه وعلى آله..حتى قيل هل بعث رسول الله
رزقنا الله وإياكم زيارة روضته الشريفة
______________________
رسول الله ليس بنا جفاء
فعنك القلب ليس له غناء
إذا كتب الإله لنا سنأتي
على الأقدام لو سطر القضاء
ففي قلبي من الأشواق بحر
يكون الشيء لو ربّي يشاء
نحنّ إليك لا تهدا عيون
علامة شوقنا هذا البكاء
متى نروي برؤيتكم فؤادا
ويُروى من محبّتك الرواء
رسول الله في ذكراك نور
تعانق فيه كوكبنا السماء
أنا المأسور في ليل طويل
بذي الدنيا ومولدك السناء
رهنتُ القلب والنبضات طرّا
يبوح بشوقنا حاء وباء
أما من ركعتين جوار قبر
لعمري ذاك للأرواح ماء
فذكراكم لحزن القلب طبّ
ومن ربي سيأتينا الشفاء
إذا لم أحظ من دنياي يوما
برؤيتكم على الدنيا العفاء
نعيش وفي الحشا أمل جميل
ونقضى العمر يحدونا الرجاء
________________________
د.عبدالله.دناور ٧/١٠/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق