الجمعة، 7 أكتوبر 2022

 بعد التحاق رسولنا بالرفيق الأعلى رحل سيدنا بلال مؤذن رسول الله إلى الشام فرأى رسول الله في المنام يقول له معاتبا ما هذا الجفاء يا بلال.. فبرّح به الشوق لزيارة النبي فشد الرحال..فطلب منه أن يؤذن فأذن فارتجّت المدينة لصوته ولم ير يوم أكثر بكاء فيه غير يوم وفاة المصطفى صلوات ربي عليه وعلى آله..حتى قيل هل بعث رسول الله

رزقنا الله وإياكم زيارة روضته الشريفة

______________________

رسول الله ليس بنا جفاء

فعنك القلب ليس له غناء


إذا كتب الإله لنا سنأتي

على الأقدام لو سطر القضاء


ففي قلبي من الأشواق بحر

يكون الشيء لو ربّي يشاء


نحنّ إليك لا تهدا عيون

علامة شوقنا هذا البكاء


متى نروي برؤيتكم فؤادا

ويُروى من محبّتك الرواء


رسول الله في ذكراك نور

تعانق فيه كوكبنا السماء


أنا المأسور في ليل طويل

بذي الدنيا ومولدك السناء


رهنتُ القلب والنبضات طرّا

يبوح بشوقنا حاء وباء


أما من ركعتين جوار قبر

لعمري ذاك للأرواح ماء


فذكراكم لحزن القلب طبّ

ومن ربي سيأتينا الشفاء


إذا لم أحظ من دنياي يوما

برؤيتكم على الدنيا العفاء


نعيش وفي الحشا أمل جميل

ونقضى العمر يحدونا الرجاء

________________________

د.عبدالله.دناور ٧/١٠/٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...