الجمعة، 7 أكتوبر 2022

 بقلمي .......جدائل شمس الغياب!

دجلة العسكري


خلف الأفق المجدلّ بأشعة الصفا

خيارات مجيئك تعانق السنابل الذهبية

تعصف بي شكوك نظراتك المنهكة 

الحكايات ترتد في سطورها 

لمعالم الرغبة والعناق المبتور

سأمنحك هبة من ارتعاش الروح

تتسامى مع طيفك

في تمائم ليل مشهود

لأرواحنا الضاله

من عذابات تتكرر كل يوم

تلك الليالي بيننا

كالجداول لا تنضب طوال الفصول

لا أستطيع ارجاع اللحظات

وصرخات التحرر منك

حينما يمحو النور 

آخر شعاع في صدر المغيب

أحاول الأفلات من قيودي

أقف هناك

في وحدة الليل

لأخلق من نور القمر

ظل 

يُلازم ظلك

يخترق الكون في نزهة عشق

فأبوح لك بأسراري الصغيرة

وألتمس من وجهك

حقيقتي

وأن كانت صواري الأحلام

تحارب الشوق بالضدّ


دجلة العسكري

العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انت الحنين بقلم عمر طه اسماعيل

 كم كان ودي ان تكوني جانبي مثل الصغار فتركضين وتلعبي وانا كطفل قد جرى من حولك في لحظة ادنوا اليك فتهربي هل تعلمين بانك في خاطري كل القصائد ت...