إلاّك نورا تستحي الأنوار في حضوره
تخجل الزهور في ذكراه
يخشع البشر حين يُتلفظّ بإسمك
تترنم الشفاه الصلاة عليك
...
نحن يتامى بعدك
نحتاج إلى لقياك
فقدنا الانتساب إليك
ولولا ذكراك لتُهنا
أمنّي النفس برؤياك
فوحدك النور والضياء
...
حضوري مؤجل سيدي
رسمته في أوراق أحلامي
على ورق وسائدي
في وصية إليك يحملها موتي
وأوصيت ذرّيتي بالإشتياق إليك
...
رأيت نور رسائلك إلينا
وعشق أصحابك لك
إسراعهم إلى محافلك الفقيرة
لهفة هم إليك ودهشة
رغم اللهب وكل من هبّ
...
بوسعك سيّدي أن تقول أحبابي
وبوسعك أن تسقينا
فبيدك الرحمة والشفاعة
رحماك سيّدي فالنفس قد هوت
الجسد فقد كبريائه
والإعياء تصدر صفحات الأيام
صفحات خاوية مسودة في رواية تاريخ
لم يُكتب عليها الحبّ
حاتم بوبكر
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق