السبت، 22 أكتوبر 2022

 البسملة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كذبوا بما قالوا ...

وما فعلوا .. فتقولوا

فاقوا سُجاح ... مسّيلمة

أرث المطية علقمة

في كل يوم نائبة

فريُ الكلاب السائبة

ولغوا صحون شائبه

لا من تراب يُعفره

نبذوا البخور ومبخرة

من حطةٍ بالمشأمة

والدهر نابذ مأمنه

والثورٌ يفتي فارتدى 

بالقرن عمة

فردد ( البسملة )

وراح ينزغ خاصرة

والعين سهماً غادرة

فوسد الإمعة

ودم بأرضٍ ممرعة

وثكلى بالتراب ممرغه

سنعاود البسملة

ونكفكف الكف جمر المنقلة

لنقرأ الفاتحة

قلوبنا وجلة

على زمن البغاة المسخرة

دجاجلة بالكذب نافقة

سادت بسوء المنزلة

ضاع الميار وصاعٌ نابذه

والكأس فاض مقننه

فهل نعاود بسملة

أو حوقلة

يا سوء مندوب الجامعة

وجامعة تكبلها أمم متحدة

وما حداها معمعة

لا من أرومة صعصعة

أو مدركة

بل بالمرارة حنظله

خشبٌ الأيادي مسندة

في جلسة مؤجله

تترا بأخرى مُرحلة

قد ضاع ميل المكحلة

وزعامة بيد اللعوب مدلله

عهن الفراش ممدة

لرذائل افشوا النفير لمهزلة

با ليت في ذاك النقير مُفرجة

وبعرةٌ دلُ البعير تائهة

لغة الدجاج لسانكم

(بالقيق .. قيق )

لا تظلموا تلك الحمير نهيق

فلا انبلجت فزاد ضيق

ومومس الحي ترفل بالعقيق

فهل نعاود بسملة ؟

وهل نعاتب مقصلة ؟

والحجة فينا دامغة

والحال اغدر من غدير موحلة

تترا الرؤوس لمهلكة

فسفا القرار فرار

فسد مأرب نخره من فأر

نضح الدماء بنا غزار

فلا عتيبة ترضى

أو جهينة أو غفار

ما حل فينا من شنار

فلت العقال بكم خوار

يا بؤس زرع لكم هذا البذار

والحق في نومٍ دثار

لم تبق إلا البسملة

بلسان حالٍ ملكنه

وقولة بالحق مُجهضة .

أبو مصطفى آل قبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انت الحنين بقلم عمر طه اسماعيل

 كم كان ودي ان تكوني جانبي مثل الصغار فتركضين وتلعبي وانا كطفل قد جرى من حولك في لحظة ادنوا اليك فتهربي هل تعلمين بانك في خاطري كل القصائد ت...