رواية
عميل نصف الليل **
الفصل الثالث عشر
بعد يوم طويل فى العمل والانجاز
ودع احمد صديقه على الملقب بجون وقال له سوف اذهب للمستشفى ياعلى هل تريد شئ؟
قال على الملقب بجون لا يااحمد ولكن سأذهب معك اطمئن على الانسة رقية، قال أحمد تفضل ياعلى معى ، قال له على الملقب بجون اعطنى فقط عشرة دقائق معى مكالمه وسأكون معك ، قال أحمد على راحتك يا على ، توجه احمد إلى استراحه العمل ينتظر على،
ومن جهه اخرى كان الجنرال ديفيد على الهاتف مع على الملقب بجون وقال جون أريد أن أراك الآن، قال جون ولكن سوف اذهب مع أحمد للمستشفى ، قال جنرال ديفيد ليس الآن انا اريدك الأن قال جون حاضر أيها الجنرال ديفيد فى طريقى لك ،
خرج على الملقب بجون وذهب لاستراحه حيث ينتظرة احمد وقال اعتذر احمد لن استطيع القدوم معك معى مشوار مهم جدا قال أحمد هل ارافقك ياعلى قال على الملقب بجون لا يااحمد لا داعى لذلك اذهب انت واطمئن على اختك رقية، لم يستطيع احمد الضغط أكثر كان عليه أن يعرف لماذا على لم يذهب معه للمستشفى وكان عليه أن يراقبة وخطرت لاحمد فكره ان يتنكر فى زى عجوز حتى يتمكن من مراقبه على وفى ثانيه جهز نفسه احمد بطريقه محترفه دخل محل ملابس رجالى هو قريب من مكان عمله اشترى له ملابس جديده وتنكر فيها بسرعه خرج من محل الملابس ووجد على ركب سيارته بسرعه لم ينتظر كثيرا احمد وأخذ تاكسى ظل وراء سيارة على حتى وصل لفندق معزول نزل على من سيارته ونزل ورائه احمد دخل الفندق وبداء فى سؤال أحد العمال فى الفندق عن الذى دخل ولم يعثر على اجابه ولكن هناك ممر وراء الفندق دخل فيه احمد وبداء يمشى ويمشى ممر طويل فى اخره حجره تطل على حديقه صغيرة
نظر من بين زجاجها وجد على ومعه الجنرال ديفيد يتحدثان بعنف شديد لم يستطيع احمد ان يسمع كلمه واحده
كيف يرحل فارغ الايدى ولكن عليه أن يرحل قبل أن يراه على وفعلن خرج احمد من الممر مسرعا وركب فى نفس التاكسى وذهب للمستشفى غارق فى التفكير
هل سيحصل على معلمومه تفيده؟ ام الخيبة ترافقه ؟
الله معك يااحمد
انتظرونا مع الفصل الرابع عشر
الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق