السبت، 8 أكتوبر 2022

 عابر سبيل/ناريمان معتوق 


يد الضعف....

مدّ يديك استقبلني كما كنت 

ولو كنت حلماً،

يقظةً، 

عابر سبيل،

مدّ يدي الوهم وقاتل من أجلي 

ومن أجل فكرة هزّت كيانك ذات لقاء

استقبلني كمحتاج للغزل في يوم الطوفان

هيئ لي سبب عزوفك عن المجيئ 

حمّلني فوق طاقة صبري يقيناً

مدّ كفيك وابتسم لي

علمني كيف السبيل لولوجك

داخل مساماتي،

نبرة صوتي،

قصصي،

وذكرياتي،

وكيف لي أن أنسى الحب والحنين؟

ويد باركت من أجلك الغزل

كيف لي أن أجتمع على صحوة فكر؟

تكون أنت فيها سيد المكان والحلم

هات كفيّك وأخبرني عن الربيع

وكيف له أن يزهر دون يديك؟

كيف له أن يمنحني تذكرة الوصول لعينيك؟

دعني أمشي عكس التيار وابتسم

دعني ألامس بعضك أزهر بين أحضانك

أكتب وأناملي ترتعش أشواقاً

دعني أمشي نحوك 

وأنا على مسافة من صبري

وكيف ألج داخل أحضانك؟

أمسك الشوق أعبر بحر وجودك

أغزل لك ربيعاً على مقاس أحلامي

دعني حبيبي أفتح لك باب الهوى

أشرّعه لقاء حبك الكبير

دعني حبيبي أكتب ما يعتريني 

من شوق وغرام لك سيد الأحلام

دعني حبيبي......

(عابر سبيل)

ناريمان معتوق/لبنان

7/10/2022

7:34م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انت الحنين بقلم عمر طه اسماعيل

 كم كان ودي ان تكوني جانبي مثل الصغار فتركضين وتلعبي وانا كطفل قد جرى من حولك في لحظة ادنوا اليك فتهربي هل تعلمين بانك في خاطري كل القصائد ت...