السبت، 8 أكتوبر 2022

 ......................

("إستقالتي....")

ربما....

تدلى مخاض الدجى 

على مضغة وحمي.... الوداع 

وشوقا هجر مسارات الغيم... وضاع 

وكنت...

على إعتصاماتي أرتب.... آل الخداع 

وإمرأة من رقعة الحريق خبرتها ذات السماع 

لا... لا تنبشي الماضي الكسير 

هناك وجعي 

وناقوس الذكرى لا يذاع 

ونكصت... ما كان مغنمي إشباع

وما تنفست اليقين 

وهل في مشيمة العهد شهيق الإندفاع 

بي... مس 

وبي ذكرى خبأتها بين عصب مساماتي شعاع

هناك على مطاحن القتات زلفى من قناع 

ولكم نكرت قبلات الثغر الشريف... وجاع 

من يبايعني؟

على وصل الهجر المحمود 

والمنفى... وآل السراب وزيف البقاع

شاعر... أنا 

أعربد على مدخنة الشرود 

إذ غازلت... نهد الوفاق 

أدماني وفاق الصبر وشاع

يا هذه...  العابرة مناخات هويتي 

ما لجذور ودادي سلطان على عناق الضباع 

وسيدة من جمر 

هندستها على مشارف الغيم هوى وقاع

فصكت... صكوك الهجر 

فطفقت أسبح في جداول الصمت... وأحتضنت الخداع 

فختمت فطام شوقي وهوى قذفته بإستقالتي... وضاع 

بقلمي/د.معمر محمد 

٨/١٠/٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انت الحنين بقلم عمر طه اسماعيل

 كم كان ودي ان تكوني جانبي مثل الصغار فتركضين وتلعبي وانا كطفل قد جرى من حولك في لحظة ادنوا اليك فتهربي هل تعلمين بانك في خاطري كل القصائد ت...