السبت، 8 أكتوبر 2022

 يُسعدني ان أبدأ معكم أولى مشاركاتي ، 

عسى ان تروق لكم مع الود ……


ألآ يا ليل


مسـاء تائـه يشكـو احتضـارا

ويجثـو فـوق عتمـتـه نـهـارا 


يطالـع خلـسـة أنــوار صـبـح

ويرقـد فـوق عينيـه انتـظـارا 


يطـوف بهمسـه سـرّ النـوايـا

بـأنّ الصـبـح لاقـيـه انتـحـارا 


فـأطـرق يرتـجـي أمــلا الـيـه

يـبـدد خـوفـه الآتــي حـــوارا 


وآمــن مرغـمـا أن لاطـريـقـا

الــى ساقـيـه يمنـحـه فـــرارا 


فأورق من شعاع الفجر لحنـا

عـلـى لألائــه غـنــىّ هـــزارا 


ليـرحـل رافـعـا رايــات فـجـر

وفي صفحات دفتره انتصـارا 


فتـرجـم سـفـره تـاريـخ لـيــل

تمادى تحت معطفـه أعتكـارا 


الا يــا أيـهـا الـلـيـل المـعـنّـى

تبرعـم صبحـه زان ازدهــارا 


وأسرج مهره صوب المرافي

ومـوج البحـر يبتكـر الفـنـارا 


ألا يـا ليـل كـم داويـت جرحـا

وكـم أطفـأت مـن هــمّ مـثـارا 


وكـم أخفيـت مـن ألـم تنـاهـى

على أعمارنـا ومشـى وسـارا 


تبـوح لأسمـك العشـاق ســرّا

وتقطـع فيـك مـن ولـع قـفـارا 


لتستـر كـلّ ذي عمـل مشـيـن

وتستـركـلّ ذي فـعـل شـنــارا 


ومن لبـــــــس الدناءة ثوب ذل

ومن اورى علـــى الاضلاع نارا


سعد العاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انت الحنين بقلم عمر طه اسماعيل

 كم كان ودي ان تكوني جانبي مثل الصغار فتركضين وتلعبي وانا كطفل قد جرى من حولك في لحظة ادنوا اليك فتهربي هل تعلمين بانك في خاطري كل القصائد ت...