الاثنين، 10 أكتوبر 2022

 صرخة روح

وأنت في الركن الهادئ تختلي بوحدك بعيدا عن ضجيج الحياة

تستنفز مافي داخلك من ألم

من ماضٍ لا يرحم بذكرياته المخيفة

تتأمل غداً عله يكون رحمة من ذاك الغروب المظلم عند شفق المغيب

إلى متى ستبقى تلك الدمعة

متمردة في عمق الروح

تجردي وعاندي

اصرخي بعالي الصوت لا تتوقفي ولا تدعي الصمت ينهك قواكِ

إليك ايها العابر في حياة المارين

المنهزمين المكسورين

أزل عن أرواحهم بؤس الشقاء

لعلها تكون فرصة نجاة

رؤى زاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انت الحنين بقلم عمر طه اسماعيل

 كم كان ودي ان تكوني جانبي مثل الصغار فتركضين وتلعبي وانا كطفل قد جرى من حولك في لحظة ادنوا اليك فتهربي هل تعلمين بانك في خاطري كل القصائد ت...