الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

يا ذا المِرسال.... اسيد حضير

 ......... يا ذا المِرسال

يا ذا المِرسال بَلِّغْ سلامنا لِغَوالينا

وبَلِّغهُم إنّا لازِلنا على العَهد ثابتينا

.

أسْقَيناهُم كأسَ الغَرام مِنْ لَدُنَّا

وكأسَ الهيام مِنْ لَدُنهم سُقينا

فَبانوا ومنذُ بَينهم والآهات تُحرِقُنا

صَبراً وإنْ كُنّا على فِراقِهِم صابرينا

.

ومَهما طالَ الفِراقُ فَهُم بأحداقِنا

بعيوننا بين الجفون غافينا

بِكُلّ نَبضة تَحومُ حَولهُم أرواحنا

ورُغم النَّوى ما كُنا يوماً ناسينا

.

نشتاقُهُم وطِوال الليالي تؤرِقنا

يا مَعشَر الشُّعراء فِراقهُم يؤذينا

فإسْألوا إنْ شِئتُم الأبيات عَنَّا

وإنْ شِئتُم إسألوا عَنَّا قَوافينا

.

سَتُجيبكُم الأبياتَ وقوافيها أَنّا

شَيَّدنا لَهُم مِنْ الشِّعرِ دَواوينا

.

تَهبُّ عَلَيْنا تباريح هواهُم شَجَنا

يَشغَفُ قلوبنا فَتَئِنُّ إليهم أَنينا

.

فَسَلامٌ عليهِم يومَ إلتَقَيْنا وتَعارَفنا

ويومَ تَعاهَدْنا الحُبّ لأَبَدِ الآبدينا

............................................... بقلمي / اسيد حضير.. الأربعاء 1 كانون الأول 2021 الساعة. 10:15 مساءً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...