......... يا ذا المِرسال
.
يا ذا المِرسال بَلِّغْ سلامنا لِغَوالينا
وبَلِّغهُم إنّا لازِلنا على العَهد ثابتينا
.
أسْقَيناهُم كأسَ الغَرام مِنْ لَدُنَّا
وكأسَ الهيام مِنْ لَدُنهم سُقينا
.
فَبانوا ومنذُ بَينهم والآهات تُحرِقُنا
صَبراً وإنْ كُنّا على فِراقِهِم صابرينا
.
ومَهما طالَ الفِراقُ فَهُم بأحداقِنا
بعيوننا بين الجفون غافينا
.
بِكُلّ نَبضة تَحومُ حَولهُم أرواحنا
ورُغم النَّوى ما كُنا يوماً ناسينا
.
نشتاقُهُم وطِوال الليالي تؤرِقنا
يا مَعشَر الشُّعراء فِراقهُم يؤذينا
.
فإسْألوا إنْ شِئتُم الأبيات عَنَّا
وإنْ شِئتُم إسألوا عَنَّا قَوافينا
.
سَتُجيبكُم الأبياتَ وقوافيها أَنّا
شَيَّدنا لَهُم مِنْ الشِّعرِ دَواوينا
.
تَهبُّ عَلَيْنا تباريح هواهُم شَجَنا
يَشغَفُ قلوبنا فَتَئِنُّ إليهم أَنينا
.
فَسَلامٌ عليهِم يومَ إلتَقَيْنا وتَعارَفنا
ويومَ تَعاهَدْنا الحُبّ لأَبَدِ الآبدينا
............................................... بقلمي / اسيد حضير.. الأربعاء 1 كانون الأول 2021 الساعة. 10:15 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق