عودة الحب الضائع
بحثت عنكِ وسألت كل السنين
بعدما سلبتِ قلبي العاشق المسكين
سألت النجوم أرسلت إليك الحنين
وهو فوق صفائح الشوق الحزين
أين أرضكِ أين سماؤك فقد زاد الأنين
طاردني حبك وأصبحت أنا السجين
حتى رأيتكِ أنتٍ وطيفكِ تأتين
الآن يعود إليّ حبي الضائع الرهين
نعم عاد قلبي وروحي وأنتِ تعاودين
فأمطري فؤادي بحبك فهو جنين
فانا كنت الضائع في بحارك وأنتِ تعلمين
عودي كما كنا من قبل عاشقين
بقلم/ د.توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق