ما اجمل ان اراقصك على هفيف قبلة
لا تنتهي بانتهاء دوران الارض
حول الشمس
يا ساحرة اشجاني
كم اغواني انقطاع التيّار الكهربائيّ
أحب العتمة حينما تكونين معي
انت وانوثتك الطاغية
حينما تتفجّرين
وتمسكين يدي، تجرّينني جرّا
تأخذيني كما المسحور عنوة
الى احضان الزهور في بستان ليلك
وكنت احاول ان ارى ما تخفينه عنّي
فإنّي، كما المسطول، تعبرني دهشة صمت
تعبرني كالريح العاتية
فوق وشوشة استغرابي وفضولي
اسائل نفسي
وأحرق نفسي
إذا كنت تفكّرين فيّا
وهل تحتّين عليّا
وأعود في ذكرياتي
الى ماضي حياتى
فلا ارى سواك
يا ملاكي
و تلملميني حقائب سفر لن تؤوب
فاتيحي لي ان احرس عرائش كرومك
يا من ولجت من برد الى قلبك
اغدقي عليّ من دفئك
لربّما يعوّضني ما فقدت
بقلم الشاعر وليد ايوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق