مياة تحاوطني من كل مكان وخوف قد ألم بي
قطعة صغيرة من الخشب الذي تبقي من أشلاء السفينة الغارقة أتمسك به
ها قد إقترب الليل وكلما زال الضوء شيئا فشيئا زاد رعبي وأرتجفت أعضائي
المياة تبدو باردة لا بل شديدة البرودة
يكاد قلبي يتجمد من شدة برودتها
أنتظر حبنا وحينا
أستغيث لعل سفينة مارة تسمع ندائي أو طائرة تراني
حيتان وأسماك موحشة أخاف أن تأتي وتلتهمني
ها قد حل الليل علي وظلام دامس قد حل لا يتخلله إلا ضوء بسيط خافت هو ضوء القمر
لا أستطيع النوم وما حل بي ليس بالهين
في لحظات أشعر بأن شئ ما بحاول جذبي للأسف ولكن تصبح في النهاية تهيأت
نعم ها هو ذا صوت أكاد أسمعه قادم يعلو شيئا فشيئا ،ها هو ذا صوت من سينقذني ولكن.....
فجأة وقد ظهر بوضوح ولكن لم يكن كذلك...
#_محمد_ابراهيم_حجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق