الهوية.
يعتز كل إنسان في هذا العالم بهويته فهي انتماؤه وعنوان شخصيته. والهوية مأخوذة من مصطلح ( هو) وهذا يستخدم لوصف مفهوم الشخص وتاريخه وعلاقته مع الآخرين فهي عبارة عن خصوصيات فرديته.
وتتشكل الهوية من عدة هويات مجتمعة. كالهوية الدينية أو الهوية الوطنية او العرقية مجموع الصفات التي تميز الفرد عن غيره أو مجموعة عن غيرها.
فهوية الفرد الشخصية تعرفه بشكله واسمه وصفاته وجنسيته وعمره وتاريخ ميلاده.
وهوية المجموعة تدل على ميزات مشتركة تكون هوية تلك المجموعة في المجتمع الواحد أما ألهوية الشخصية تعرف شخصا بشكله
واسمه وصفاته وجنسيته وعمره وتاريخ ميلاده.
ويعتز كل إنسان بهويته فمهما تنوعت أماكن سكناه وتواجده ومهما تباعدت عن وطنه الأم الا أنه يبقى محتفظا بهويته الوطنية والشخصية ومن المستحيل أن يتخلى عنها أو يبدلها مهما كانت الإغراءات. فالكل يعتز بهويته ويعتبرها عنوان شخصيته وكرامته ويدافع عنا بكل ماأوتي من قوة ومهما كلفه من جهد.
فالشعوب في الوطن الواحد مهما اختلفت دياناتهم وميولهم وأذواقهم تبقى تجمعهم هوية. وطنية واحدة . العناصر التي يمكنها بلورة هوية جمعية هي كثيرة، أهمها اشتراك الشعب أو المجموعة في: الأرض، اللغة، التاريخ، الحضارة، الثقافة، الطموح وغيرها تبقى تجمعهم هوية واحده ويبقى الحفاظ عليها والإعتزاز بها مطلب الجميعِِ
نخلص من ذلك إلى أن مفهوم الهوية الوطنية في كل جماعة هي الخصائص والسمات التي تتميز بها، وتترجم روح الانتماء لدى أبنائها، ولها أهميتها في رفع شأن الأمم وتقدمها وازدهارها، وبدونها تفقد الجماعات كل معاني وجودها واستقرارها، بل يستوي وجودها من عدمه. وهذه السمات تعبّر عن كيانٍ ينصهر فيه أفرادٌ منسجمون ومتشابهون بتأثيرٍ من هذه الميزات والخصائص التي تجمع ما بينهم. ومن منطلق هذا الشعور الوطني؛ فإن كلّ فردٍ يستمد إحساسه بالانتماء والهويّة، ويشعر بأنه ليس مجرّد فرد نكرة، وإنما هو مشتركٌ مع مجموعةٍ كبيرة من الأفراد في عددٍ من المعطيات والأهداف والمكوّنات، إضافةً إلى انتمائه إلى ثقافةٍ مركبة من جملةٍ من الرموز والمعايير والصور.
بقلمي;
محمد عوض قديح
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق