(أحجار التوباز)
نعلم أن معالي السادة
كل السادة كالثوب الأبيض
برءاء
وأنتم أحجار الماس وأحجار
التوباز ومانحن إلا
الدهماء
وفقيدنا خرجت روحه
في وقت القيلولة للسادة
النبلاء
نحن من أخطأ حين صرخنا
على المفقود فما ذنب السيدة
العصماء
فقيدنا أخرق أحرق بالنزعات
ونار الألم هدوء
المشفى
لم يك يعلم هذا الأبله في
. هذا البلد لا أحد من دهمائه
يشفى
لأخبرنا بأن نوصي له
برشفات السيانيد أو لدغة
أفعى
ألا يعلم هذا الأخرق بأن
الفيروس تمكن منه وأنه
راحل
وأنه ازعج بعض السادة
عبر التلفاز بهذا الجسد
الناحل
ماجعل المسؤول أن يجعل
ربطة عنقه سوداء بين
الفاصل
بقلم/
الشاعر رشاد على محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق