لهيب المساء
يا معشر العشاق أجيبوني
هل أذنبت أنا وحبي له
أم هو عشقي وحروفي
التي لم تغويه
عجاف الهجر نيران
تلتهم مدائن الحنين
والوجع أبكم فوق السطور
ماذنب قلبي اذا ظل
حائرا على سجادة صلواتي
لترتجف سنابل الصبر خوفاً
لهطول أمطار الصمت
في وجه الخريف
فالبعد يا حبيبي حمم أحرقت
جسدي النحيل
وروحي المكفنة في
نعش المستحيل
ومغسلة بمياه الأنين
تنتظر بعد الرحيل
ليختل العقل يا كل حياتي
بنشوة الخيال وأنفاسي
المتعبة مع عصيان الزمان
ذاب الغرام مع ثلج السفر
فعد كما أنت وأينما كنت قبل
أن تعدم قصيدتي ..
قبل تغلغل السفر..
حنين مصطفي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق