♡♡ لحظة الغروب ♡♡
إلى أين أيتها الشمس .. وأين ستذهبى..
أتسدلين ستائرك وعن دنيانا وترحلي.....
أم أنك ستتركين شعاعا ينير سمائى......
الى أين أيتها الشمس ستذهبي.....
أتبحرين في عالم الحديث والهمس......
أتلبسين تاجا وهاجا مرصعا باللؤلؤ والماس....
أم أنك ستغيبين في خجل.....
عندما تغبين أيتها الشمس تغيب معك أسراري.....
تتوه أيامي وسنيني وتبحث عن عنواني.......
وتأخذين معك شوق ودموع وأنين داخل وجداني......
فلتصفحي أيتها الشمس عن كينونتي فأنا لا اطيق الوداع......
تلوني أيتها الشمس باللون الاحمر عند المغيب.....
أخبرنا عن خطوط الشفق الأحمر.... بكم الشوق في قلب الشمس.......
تحدث أيها البحر وقل من سيضيئنى أيتها الشمس......
ومن سيغزل شعاعا ينير ما ظلم من الامس.......
ومن سيرسم لوحة الطبيعة الغناء الفياضة بالهمس......
ومن سيهدي لقلبي دفئا ولروحي سكنا.. وتأخذني في كنفها ونستنشق نسيم الهواء 💎الماس......
فما أجملك أيتها الشمس وما أبهاك.....
حين تعكسين لونك الأحمر على وجه الماء... تبدين غارقة في عرض البحر
حين تكونين بين الجبال تبدين كملكة متوجه على عرشها تجر ثوبها الجميل الاحمر........
وما أجمل غروبك في الصحراء تعكسين نور الغروب على ألرمال ألصفراء.....
فكم أعشق غروبك عندما تبتسمين...
وبنظرة سهد وحزن تودعيين......
وبعين حالمة تتضرعين......
أن تبقي في السماء تنيرين......
عالم الحب والعشق وتسيطرين.....
على قلوب العشاق وتتفننين......
عيونا زهدت الحياة وفي عشقك هم سااابحين......
لا تندهشي أيتها الشمس فغروبك يسلب مني الحنين.....
ويسعدني تااارة ويبكيني سنين.....
ولكن يبقي جمالك عندما تتزينين داخل القلب دفين......
ولزفافك أنت تنتظرين.....
اغربي يا شمسا انتظرت شروقها لافضي لها ما بالروح يستكين.....
اغربي يا شمسا تاركة لنا منظر ترق به المشاعر وتلين.....
منظر يحيي القلوب العطشة..البائسة ويطوي صفحات الامس اللعين.....
منظر ملأ الارجاء بعطره وغمر المشاعر بروعته ويقف القلب له رهين......
ها هي الشمس تودع البحر ألحزين....وأمواجهه هدارة لها أنين....
تقول الشمس أيها البحر..أيتها الصحراء...أيتها الجبال...
إن القمر يعاني وحيدا جانب الظلام ونجومه متناثرة ولقهرها تسمعها كأن لها رنين....
والغيمة الحانية تهبط تواسي وتقول مالك أيتها الشمس...لماذا تبكين......
فيجيب الغروب ويقول........
يااااااليتك لا تعلمين.......
بقلمى....
نجمة السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق